برزت خلال السنوات الماضية أهمية شبكة الإنترنت، والمخاطر التي قد تحيق بهذه الشبكة جراء أعمال تخريبية إرهابية أو جراء كوارث طبيعية.
هذه المخاطر عززت الحاجة إلى وجود تحصينات على درجة عالية من الأمان، لكي تحمى الخوادم ومراكز تخزين المعلومات، وقد بنيت لذلك تحصينات خاصة لحماية تلك المراكز الحيوية التي تتحكم بتدفق وتخزين البيانات على شبكة الإنترنت في بعض بقاع العالم.
لكن شركة الإنترنت السويدية باهنهوف، اختارت لنفسها نوع فريد من الملاجئ، فقد استغلت ملجأ في مركز مدنية ستوكهولم بني إبنان الحرب الباردة للحماية من مخاطر اندلاع حرب عالمية نووية جديدة.
يدعى الملجأ باسم جبال بيونن البيضاء، ويقع على عمق يقدر بنحو 30 مترا تحت طبقة سميكة من الغرانيت، وقد عدلت عليه الشركة السويدية، حيث حولته إلى مركز لحماية خوادم الإنترنت وكبنك للمعلومات، كما تم تزويد الملجأ بنظام خاص لتوليد الطاقة الكهربائية، وبحوض لتربية الأسماك، ومستنبت نباتي وشلال مائي وأيضا شمس صناعية.
شاهد المقطع المصور التالي والذي يبين هذا الملجأ النووي العالي التحصين والذي استغل لحماية خدمات الإنترنت.